الأحد، 22 أغسطس 2010

خارج التوقيت

* عند إنفلات زِمام الأمور وإطلاق الطاقات بلا حسيب ولا رقيب...


كـانا يتشبثا في آخر ورقة في الشجرة, بعدما أردى الخريف أغصانها فأصبحت جردأ, مازالت تلك الورقة خضرا وكأنها اشفقت لشدة هذا الولع عليهما إن انقطع آخر وصل بينهما. فقررت أن تنتظر حتى ينهكهما الإجهاد لتعرق تلك الأنامل ويكون الإنزلاق وهما مدركان للسقوط أنها هكذا دائمـا النهاية إن كانت بدايتها خارج التوقيت !

هناك تعليق واحد:

  1. ليس دائما الظروف والاقدار تتسامح معنا الى هذا الحد

    ...........

    كيف عرفت الطريق الى مدونتى؟

    طبعا تشرفت بمرورك هناك

    ردحذف