الاثنين، 12 يوليو 2010

مدرستي القديمة







لطالما حملت لكِ بغضاً كبيراً داخلي, لطالما تجرعتكِ كل صباح.
ومن شدة سخطي إنزويت على نفسي.حضيت بالقليل من الأصدقاء وكرهت الكثير من المعلمات
ذبلت روحي وأنا طفله, عززتي فيني شعوري بالخجل , انشأتي داخلي صور مهزوزه لنفس.
فلا اعــاد الله تلك الايام.

قالوا لنا : عندما تتخرجون ستحنون ليوميات الدراسة , وروعة أحداثها
فلما لا اجد داخلي ذاك الحنين؟!
قالوا لنا: إنها اروع مراحل عمريه تكون ونحن في المدرسة! وعجبي ان الذكرى فقط تحدث داخلي الألم.
حتى العلم كان فيكِ مبتوراً مغلوطاً مؤدلجاً بعنجهية الذين ظنوا انهم لا يخطؤن!
انشأتم داخلنا بغض المذاهب بعدم تقبلها , وصورتوا لنا كل مبتدع مشرك!
حتى تصورنا أن الجنة لنا وغيرنا لجهنم وبئس المصير! لا أمانة في العلم ولا مصداقية في النقل. حتى فرختم منـا مجتمع مُدجن. والمراشقات بِأقذع الألفاظ من علماء وعوام في الشارع السعودي والصحافة لهي دليل على كتمكم للعلم طوال سنين مضت._طبعاً المجالات عدة لكن المدرسة كان اهمها_
الكلام في هذا المجال يطول لذا اعود لمدرستي القديمة واقول: اني اعشق العلم , والحمد لربي أن من علي بالتعلم وما وصلت له من وعي وثقافة _مازلت اجدها فقيره_ إلا انها تسعدني وتشفي روحي المكلومه من التعليم ولو الشئ اليسير.
ولولا انه سبحانه انعم علي بهذا التوازن النفسي الذي اكتسبته فيما بعد ,رغم وضوح هذه الندبه في ملامحي لما تمكنت من تصحيح المسار والنهوض من بعد تلك الندوب الدراسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق