في هذه المجتمعات المتناطحة , وهذه الصراعات المخجله في كل كبيرة وصغيرة !
تُنتهك حُرمة الانسان الطفل , الشيخ , النساء والشباب ..
بإسم الحرية اصبح يدوس بعضنا بعض
بإسم التحرر استعبدنا كل من لاحول له ولاقوة!
هذه هي حقيقة البشرية. كانت ولازالت وستظل إلى قيام الساعه , من يهان ويُضام ويُستعبد ويُيتم ويُرمل. ونستنزف الأرض طغياناً وكِبرا! لكن السؤال لوحيد الذي ضاعت إجابته في هذا الطغيان , هي صرخة اطفال الأرض بصوت هذا المبدع الذي يمثل كل شخص فينا كبيراً كان او طفلا يمتلك قدراً ضئيلاً من العقل والإنسانيه.
ليت اصحاب القرار ينظرون ولو لحظه بعيون هؤلاء الاطفال .
كفانــا نزاعات في الدين وفي الاعراف والتقاليد
كفانــا عنفاً وجبروت.. كفانا نبش في خطايا الآخرين
كفانــا تحقيراً.. كفى اقدامنا أن تدوس بعضها بعضا!
فقد اصبحنـا عار على هذا الكوكب.


جرت العادة أن كل من يتحلى بصفة الآدمية انه "يهذر" مع نفسه في كثير من الأحيان.


