السبت، 17 يوليو 2010

الضحكة هي لغة العــالم

في هذه المجتمعات المتناطحة , وهذه الصراعات المخجله في كل كبيرة وصغيرة !

تُنتهك حُرمة الانسان الطفل , الشيخ , النساء والشباب ..

بإسم الحرية اصبح يدوس بعضنا بعض

بإسم التحرر استعبدنا كل من لاحول له ولاقوة!

هذه هي حقيقة البشرية. كانت ولازالت وستظل إلى قيام الساعه , من يهان ويُضام ويُستعبد ويُيتم ويُرمل. ونستنزف الأرض طغياناً وكِبرا! لكن السؤال لوحيد الذي ضاعت إجابته في هذا الطغيان , هي صرخة اطفال الأرض بصوت هذا المبدع الذي يمثل كل شخص فينا كبيراً كان او طفلا يمتلك قدراً ضئيلاً من العقل والإنسانيه.

ليت اصحاب القرار ينظرون ولو لحظه بعيون هؤلاء الاطفال .

كفانــا نزاعات في الدين وفي الاعراف والتقاليد

كفانــا عنفاً وجبروت.. كفانا نبش في خطايا الآخرين

كفانــا تحقيراً.. كفى اقدامنا أن تدوس بعضها بعضا!

فقد اصبحنـا عار على هذا الكوكب.

الجمعة، 16 يوليو 2010

أُحِبُكِ جدتي


أحبـك جدتي ,, كم يعصر الحزن قلبي لفقدك, تمنيت رؤيـاك قبل أن تُفارقينا. قبل أن تُفارقي هذه الدُنيا البائسة لتنتقلي بجوار جدي الغالي, في جنةٍ عرضها السماوات والأرض وتنعمانِ برؤية وجهه الكريم بإذنه تعالى.


أُحِبُكِ جدتي ,, ويـال حسرتني عندمـا أدركتُ أنني لا استطيع وداعُكِ والصلاة عليكِ. ويكبر حزني وحسرتي لأن رسالتي لن تصلكِ , كما أنني لن اتمكن من زيـارة قبرُكِ! فوداعـاً جدتي فلاحيلة لدي لوداعُكِ سِوى وسيلتي الوحيده , هي رسالتي.


ونهايتها اطبع قُبله على جبينك الطاهر .
في جِنــــان الخُلدِ مُلتقانا بإذن الله تعالى يـا حبيبة.

الثلاثاء، 13 يوليو 2010

دعوة للـ "هذر"

جرت العادة أن كل من يتحلى بصفة الآدمية انه "يهذر" مع نفسه في كثير من الأحيان.
وفي يوم من الأيام كسرت خاطر نفسي فقررت "الهذر" معكم, وافتح المجال للإستماع لهذركم.
من أنتم؟ لست ادري
كم أنتم؟ ايضاَ لا أدري
وهل لوجودكم اصل في دربي؟ لا أدري.
المهم انه "هذر" معكم ولكم ومنكم, وربما دونكم !
هو إشباع ذاك الإحتياج , وتعزيز ذاك الخيال بأن هناك روحاً تصغي.
أصدق حديث اجده مع الغرباء, اشخاص لاتربطني بهم سوى هذا العالم الافتراضي, هم فقط عبرو من هنا ويسعدني ان اجد من يزيح صدى صوتي بتحية منه أو تدوين.


التستر خلف الكيبورد واقتحام هذا العالم الافتراضي بأسماء مستعاره, وصوره أبعد ماتكون عن الواقع لا اجد بأساً فيه.
إشباع الرغبه بالفضفضة اقصر طريق لتجنب هذا الضجيج من حولنا, يمر من ها هُنا زائر يلقي بتحيةٍ كانت او يقذف ندبه.يشعرنا أننا احدثنا هنا بصمه .
صحيح أن مواقع التتبع كـ تويتر والفيس بوك والمدونات هي فعلاً تضخم فينا الذات, توهمنا بأهميتنا وأننا محط اهتمام . ولعلها تفلح في احيان قليله كانت او كثيره , إلا انها تُرضي غرورنا.

الاثنين، 12 يوليو 2010


حـالنا كما هو , دون عمليات تجميل ولا ترميم لواقعنـا المنكسر.
[لا احب دائماً أن اكون تلك الضحية كلما حلت كارثة علينا , سواء كانت كارثه إلاهيه او كانت من صنع الانسان
ولا احب الشعب المسكين الذي يقبل بالأمر الواقع, ويعيش في حاله ويطلب القليل ليسد رمق فقره.
ولا احب ذلك الطاغية الذي يستحوذ على كل شئ ليشبع هو ويجوع الآخرون. فهذه من شيم الطغاة و أولاد الحرام ]

مدرستي القديمة







لطالما حملت لكِ بغضاً كبيراً داخلي, لطالما تجرعتكِ كل صباح.
ومن شدة سخطي إنزويت على نفسي.حضيت بالقليل من الأصدقاء وكرهت الكثير من المعلمات
ذبلت روحي وأنا طفله, عززتي فيني شعوري بالخجل , انشأتي داخلي صور مهزوزه لنفس.
فلا اعــاد الله تلك الايام.

قالوا لنا : عندما تتخرجون ستحنون ليوميات الدراسة , وروعة أحداثها
فلما لا اجد داخلي ذاك الحنين؟!
قالوا لنا: إنها اروع مراحل عمريه تكون ونحن في المدرسة! وعجبي ان الذكرى فقط تحدث داخلي الألم.
حتى العلم كان فيكِ مبتوراً مغلوطاً مؤدلجاً بعنجهية الذين ظنوا انهم لا يخطؤن!
انشأتم داخلنا بغض المذاهب بعدم تقبلها , وصورتوا لنا كل مبتدع مشرك!
حتى تصورنا أن الجنة لنا وغيرنا لجهنم وبئس المصير! لا أمانة في العلم ولا مصداقية في النقل. حتى فرختم منـا مجتمع مُدجن. والمراشقات بِأقذع الألفاظ من علماء وعوام في الشارع السعودي والصحافة لهي دليل على كتمكم للعلم طوال سنين مضت._طبعاً المجالات عدة لكن المدرسة كان اهمها_
الكلام في هذا المجال يطول لذا اعود لمدرستي القديمة واقول: اني اعشق العلم , والحمد لربي أن من علي بالتعلم وما وصلت له من وعي وثقافة _مازلت اجدها فقيره_ إلا انها تسعدني وتشفي روحي المكلومه من التعليم ولو الشئ اليسير.
ولولا انه سبحانه انعم علي بهذا التوازن النفسي الذي اكتسبته فيما بعد ,رغم وضوح هذه الندبه في ملامحي لما تمكنت من تصحيح المسار والنهوض من بعد تلك الندوب الدراسية.